تدين منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) العمل الارهابي الجبان الذي طال الكنيسة البطرسية في القاهرة، مشددة على السلطات المصرية ضرورة ملاحقة الجناة لنيل جزائهم العادل.

فقد قتل ثلاثة وعشرون شخصا على الأقل الأحد في انفجار داخل كنيسة بمجمع الكاتدرائية المرقسية مقر بابا الأقباط الأرثوذكس في القاهرة. وأكد مسؤولون أمنيون أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة من مادة تي إن تي بوزن 12 كيلوغراما.

وتعتبر المنظمة ان الاعتداء الارهابي الذي طال الكنيسة يمثل الوجه الحقيقي المشبوة للجماعات العنفية المتطرفة الامر الذي يستدعي التعامل معهم بشكل حازم والحيلولة دون تنفيذ المزيد من الاعمال الارهابية داخل وخارج البلاد.

فما جرى من جريمة ارهابية دنئية الاهداف ترمي دون ادنى شك الى دق اسفين الشقاق والعداء بين ابناء المجتمع الواحد، وافتعال فتنة بين الشعب المصري بهذه الطرق المشبوهة.

لذا تدعو المنظمة كافة أبناء مصر الغيارى الى تفويت الفرصة على من يسعى للشقاق والنفاق والفرقة، والعمل على احباط مخططاتهم الشيطانية عبر التكاتف والتآزر، مطالبة في الوقت ذاته السلطات الامنية في مصر بتكثيف الجهود وملاحقة جميع الجهات المتطرفة والمتشددة التي تتخذ من العنف والارهاب لغة في تعاملها مع المجتمع الانساني.