تلقت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الانباء حول نية المملكة العربية السعودية افتتاح مركزا خاصا لمكافحة التطرف خلال زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بترحيب كبير آملة في ان يلعب المركز المزمع افتتاحه دورا فاعلا ومحوريا في معالجة ظاهرة التطرف في مختلف انحاء العالم.
اذ ترى المنظمة ان العالمين الاسلامي والعربي بات بأمس الحاجه الى مشاريع ناجعة تخفف من وطأة التطرف وما يسفر عن هذه الظاهرة من اشكال العنف والارهاب والتكفير والتحريض على الكراهية، سيما الكراهية الدينية والمذهبية التي تتبناها الجماعات والفرق الدينية المتعصبة.
وتؤكد المنظمة على ضرورة ان يرتكز المشروع المنتظر على عدد من المعايير والمناهج القادرة على كبح جماح التطرف والتعامل مع جميع الملفات ذات العلاقة بحيادية واتزان وفق رؤى تدعو الى التسامح واللاعنف والقبول بالاخر وقيم التعايش السلمي التي تراعي حقوق الانسان بشكل مطلق.
وتلفت المنظمة الى اهمية تبني المركز الدعوة الى اعادة تقييم السياسات الدولية المتبعة في التعامل مع ملفات التطرف والارهاب من جانب، والنظر في المناهج التعليمية التي تتبناها المدارس والمعاهد والجامعات في العالمين العربي والاسلامي، وتحديدا المناهج التي تكفر وتحرض على العنف ضد الاقليات الدينية.
كما تدعو المنظمة القائمين على هذا المشروع حث الدول والحكومات والجماعات التي تسهم في تنمية العنف والعنف المضاد الى مراجعة سياساتها المؤدية الى التطرف الفكري والسياسي والديني، خصوصا الدول التي تشكو القمع والاستبداد في التعامل مع المعارضين السياسيين والمطالبين بالاصلاح.
والله ولي التوفيق