متابعة ـ سرى العبيدي||

دعوة للعراقيين لكسر حاجز الصمت لهذه الجريمة الكبرى

هذا مابقي من علماء وأكاديميي العراق بعد أن نشطت فرق الموت الإسرائيلية ضد علماء العراق منذ أول أيام الاحتلال وأشار آخر فصل كشف عنه يوم الثلاثاء 14/6/2005 من قبل مركز المعلومات الفلسطيني إلى تقرير أعدته وزارة الخارجية الأميركية لاطلاع الرئيس الأمريكي الى قيام عناصر إسرائيلية وأجنبية أرسلت من قبل الموساد بالتعاون مع الولايات المتحدة إلى العراق باغتيال على الأقل 530 عالما عراقيا وأكثر من 200استاذ جامعة وشخصيات أكاديمية أخرى .

وطبقا للتقرير فإن عناصر الموساد كانت تعمل في العراق بقصد تصفية علماء الذرة والبيولوجي من بين علماء آخرين وأساتذة جامعة بارزين .وكان هذا بعد أن فشلت الولايات المتحدة في إقناع هؤلاء للتعاون معها أو العمل في خدمتها.ويقول تقرير مركز المعلومات الفلسطيني :’ الكوماندوز الإسرائيليين يعملون على الأرض العراقية منذ أكثر من سنة وبؤرة اهتمامهم ونشاطاتهم هي اغتيال العلماء والمفكرين العراقيين

وقد لجأ الصهاينة إلى حملة اغتيالات واسعة النطاق بعد فشل الجهود الأمريكية التي بدأت بعد احتلال العراق مباشرة والتي هدفت إلى جذب عدد من العلماء العراقيين للتعاون والذهاب إلى أمريكا للعمل هناك ‘ويقتبس نقلا عن التقرير الأمريكي :’ اجبر بعض العلماء العراقيين على العمل في مراكز الأبحاث الأمريكية وعلى أية حال الأغلبية رفضوا التعاون في بعض الحقول وهربوا من الولايات المتحدة إلى دول أخرى ‘وقد وافق البنتاغون على اقتراح الموساد الذي كان يعتقد أن أفضل طريقة للتخلص من هؤلاء العلماء هي (تصفيتهم جسديا).وقد قدمت أجهزة الأمن الأمريكية إسرائيل بسير حياة كاملة للعلماء العراقيين والاكادميين من اجل تسهيل قتلهم كما يقول التقرير مضيفا ان حملة الموساد لتصفية هؤلاء مازالت جارية.’محنة الأكاديميين العراقيين ‘بقلم الدكتور إسماعيل جليليفيما يلي رسوم بيانية وملاحظات من بحث بعنوان (محنة الأكاديميين العراقيين ) قدمه الدكتور إسماعيل جليلي إلى مؤتمر مدريد الدولي حول اغتيال الأكاديميين العراقيين في 23-24 نيسان 2006 وقد فصل فيه جرائم الموساد ضد العلماء العراقيين.

🔷توزيع الاغتيالات حسب الجامعات من الشمال إلى الجنوب أكثر الجامعات استهدافا (تنازليا)

بغداد – البصرة – المستنصرية – الموصل – الأنبار – تكريت – (متساوية تقريبا : النهرين – ديالى – بابل -القادسية – الإسلامية) – (متساوية : التكنولوجيا – الكوفة) . يرجى ملاحظة أن الجامعات باللون الأزرق كلها في مدينة بغداد.

🔹نتيجة هجمات مسجلة عددها 307 على الأكاديميين والأطباء : نسبة الاغتيال 74% أما من تمكنوا من النجاة فيمثلون 26%

🔹حسب الجنس : ذكور 95% وإناث 5%

🔶حسب التخصص (من تم اغتيالهم ) : العلوم 31% – الطب 23% – الإنسانيات 21 % – غير معينة 13 %- العلوم الاجتماعية 12%

🔸في تخصص الإنسانيات : اللغة 23% – القانون 20% – الدين والتاريخ 16% – الأدب 11% – الفنون 9% – الفلسفة 5%

🔸الاغتيالات في العلوم الاجتماعية حسب التخصص: التعليم 48% – التعليم الرياضي والبدني – 19% – السياسة- 11% – الاقتصاد والمال 11% – اختصاصات أخرى 11%

🔸في المجال العلمي حسب التخصص : الهندسة 33% – الزراعة 14% – الفيزياء 13% – الكيمياء 10% – البيولوجيا 7% – الجغرافية والجيولوجيا 7%- أخرى حوالي 9%

🔷الأكاديميون حسب مراكزهم في الجامعات : أستاذ / أستاذ مساعد 59% – مراكز أخرى 13%- عميد /نائب عميد 11% – رؤساء أقسام 6%- محاضرون / مدرسون 6% – طلاب 3% – مستشارون 2%

🔶توزيع الاغتيالات حسب نوع المؤسسة : جامعات 80% – قطاع الصحة 9% – الخدمة المدنية 7% – تدريس آخر 3% – قطاعات أخرى 1%

🔷عدد الاغتيالات حسب الأعوام منذ 2003 – 2006

🔹التوزيع حسب الخلفية المهنية : الجامعة من غير الأطباء 64% – الجامعة أطباء 13%- أطباء خارج الجامعة 9% – خدمة مدنية 7% – مدرسون وطلاب 4% – آخرون 3%

🔹الهجمات غير القاتلة على الأكاديميين : اعتقال 33% – محاولات اغتيال فاشلة 23% – خطف 16%- أخرى 17% – تهديدات بالقتل 11%

🔶توزيع الاغتيالات حسب المناطق (تنازليا) بغداد – الشمال والجنوب (متساوية) – غير معينة – الوسط – المدن المقدسة

🔸حسب المدينة : بغداد 57% – البصرة 14% – الموصل 11% – النجف 6% – الأنبار 5% – تكريت 4% – الحلة – كربلاء – كروك – ديالى (كل منها 1%)

🛑كل الحوادث المسجلة : الزيادة السنويةملاحظات الدكتور إسماعيل جليلي – الكثير من محاولات الاغتيال انتهت بموت أعضاء آخرين من عائلة العالم والمرافقين له والتي لم تضمن فيالبحث .- مازالت محاولات الاغتيالات تجري على قدم وساق . تهديدات مكررة بالاغتيال ترسل لإجبار الناس على مغادرة العراق .الكثير من التهديدات لا يعلن عنها.

المصدر – دنيا الوطن

تاريخ النشر : 2012-08-1