بسم الله الرحمن الرحيم

يتزامن مع يوم الاسير الفلسطيني هذا العام انطلاق موجة احتجاجية ينظمها أسرى وسجناء معتقلات الكيان الصهيوني الغاصب للاراضي الفلسطينية، الذي يمارس سياسة عنصرية مقيتة ازاء السكان الاصليين لتلك الدولة تمثل بالعديد من الممارسات التي لا تمتد للانسانية بصلة.

فقد اعلن المعتقلون الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية حركة احتجاجية تطالب بحقوقهم الانسانية البسيطة والمشروعة، متخذين من الاضراب عن الطعام وسيلة في التعبير والاحتجاج على ما يعانوه من اعمال قمع وتنكيل في تلك السجون.

فتحت عنوان الامعاء الخاوية لجأ الاسرى الفلسطيون الى تنظيم هذا الاحتجاج املا في ان تسفر ممارستهم الحقوقية عن استجابة من قبل السلطات الاسرائيلية لمطالبهم المشروعة، سيما الغاء القوانين التعسفية التي لا تراعي حقوق الانسان واسرى الحروب والصراعات الدولية.

لذا تعلن منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) عن تضامنها مع حقوق الاسرى في فلسطين، مشددة على ضرورة تلبية مطالبهم القانونية والانسانية، داعية في الوقت ذاته المجتمع الدولي كافة، والمنظمات الحقوقية المنبثقة عن اللجان والهيئات الاممية والاقليمية الى التضامن مع مطالب الاسرى، والعمل على تلبية حقوقهم عبر مختلف الوسائل للضغط على الكيان الاسرائيلي. والله ولي التوفيق