تدين منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها جماعات مسلحة في قرية ماندا غرب النيجر، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من سبعين مدنياً بريئاً، أغلبهم من المصلين المتوجهين إلى أحد المساجد.
إن هذا العمل الإرهابي الجبان يستهدف الأبرياء العزل، وينتهك كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. إن استهداف المصلين في طريقهم إلى بيوت العبادة يمثل جريمة نكراء تتجاوز كل حدود الوحشية.
تتقدم منظمة اللاعنف العالمية بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والشعب النيجري ، وتدعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى:
* التحقيق الفوري والشفاف: ضمان إجراء تحقيق شامل ومحايد للكشف عن مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة.
* توفير الحماية للمدنيين: اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان حماية المدنيين في النيجر، وخصوصاً في المناطق المعرضة لهجمات الجماعات المسلحة.
* دعم جهود مكافحة الإرهاب: تعزيز الدعم للحكومة النيجرية في جهودها الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف، مع الالتزام الكامل بمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي.
* معالجة جذور العنف: العمل على معالجة الأسباب الجذرية للعنف والتطرف، بما في ذلك الفقر، والتهميش، وغياب العدالة، والتي تساهم في تغذية مثل هذه الأعمال الإجرامية.
تؤكد منظمة اللاعنف العالمية على موقفها الثابت والرافض للعنف بكافة أشكاله وصوره، وتدعو إلى نبذ الكراهية والتطرف، وتعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع.