تعرب منظمة اللاعنف العالمية المسلم الحر عن شديد إدانتها للانتهاكات الفضيعة الحاصلة في دولة ميانمار، مطالبة الهيئة الدولية للأمم المتحدة تولي مسؤولياتها إزاء ما يجري في تلك الدولة.
إذ اطلعت المنظمة على إفادات ووثائق نقلتها منظمات ووكالات حقوقية عالمية تفيد بارتكاب الجيش والقوات الأمنية اعمال قمع وتنكيل بحق المحتجين الرافضين للانقلاب العسكري الاخير.
وتشير البيانات إلى مقتل ما يربو عن 600 مدني خلال أعمال القمع العسكري الى جانب اعتقال أكثر من 3000 آخرين.
وتعتبر المنظمة أن تلك الانتهاكات الأليمة تستوجب تحرك دولي مسؤول يحاسب مرتكبيها، ويعمل على الحد منها بشكل فوري وعاجل، محذرة من مغبة السكوت عما يرتكب من جرائم خطيرة.