كان الامام الشيرازي الراحل يؤكد اعتقاده بأن إلغاء الحدود بين الدول الاسلامية مطلب انساني قبل ان يكون اسلامياً، وذلك من خلال كتبه التي ألفها منذ عهد الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم، إن لم نقل قبل ذلك العهد.
وانا شخصياً رأيت بعض هذه المؤلفات مكتوبة في دفاتر منقوش عليها صورة عبد الكريم قاسم وبالورق الأسمر.
ثم كان يؤكد اسلامية الفكرة من خلال طرح ومناقشة الآيات المنسية في القران الكويم، ومنها الأُخوة الاسلامية ومناقشتها، ولأجل التطبيق كان يستشهد بدول غربية طبقت الفكرة وعلى أحسن وجه.
وفي لقاءاته المسؤولين في ايران بعد نجاح الثورة، كان يؤكد وينظّر لتطبيق الفكرة ليلغي وجود الحدود المصطنعة بين الدول الاسلامية والتي جاء بها الاستعمار البريطاني عند تقسيمه لهذه الدول من دولة عظمى الى دويلات لاتملك حولاً ولا قوة، إلا انه رحمه الله ومع جهده الجهيد لم يفلح لذلك، لما لبريطانيا وجود حقيقي في الاتفاقيات السياسية وانتماء رؤساء الدول الاسلامية بشكل او بآخر للدول العظمى.
وهذه بعض النماذج والصور الفوتوغرفية للحدود، مع اختلافهم في السياسة والاقتصاد والثقافة.
