تعرب منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) عن بالغ قلقها عما يجري من أحداث خطيرة في ميانمار والمتمثلة بالانقلاب العسكري الأخير الذي أطاح بالحكومة الشرعية المنتخبة، مؤكدة على رفضها وادانتها للانقلاب وداعية الجيش إلى احترام الخيار الديمقراطي للشعب وضرورة التزامه بمعايير حقوق الإنسان.

وتري المنظمة أن الانقلاب العسكري الأخير يفضي بالدولة والشعب إلى نفق مظلم قد يخلف عواقب غير محمودة، سيما أنه جاء في وقت حساس ولا يتناسب مع الزمن الحالي الذي لم تعد فيه الانقلابات العسكرية مقبولة عالميا.

وتشير المنظمة التي تدين الانقلاب انطلاقا من التعاليم الإسلامية الحنيفة الرافضة لأي شكل من أشكال الالتفاف على رغبة الشعوب والأمم سواء بالقوة العسكرية أو الخداع والتزوير، مشددة على أهمية عودة زمام الأمور بيد المؤسسات الديمقراطية بأسرع وقت ممكن.

لذا تحمل المنظمة أيضا السلطات العسكرية في ميانمار أمن وسلامة المدنيين، محذرة من أي أعمال عنف أو انتقام قد تبدر.