و حرصاً منا على تطبيق التعاليم الإسلامية، واجبها ومندوبها، وللحث الكبير للإسلام على الاستشارة من خلال الآيات الكريمة  التي منها (( وشاورهم في الأمر)) ، والأحاديث الشريفة والمتواترة،  هناك مجموعة من العلماء في الحوزات العلمية في كل من العراق، إيران، سوريا، ودول أخرى، يعدُّهم المسلم الحر بمثابة مجلس استشاري له،  يوجهه في جميع خطواته.

وبما ان التجمع يعتقد بنظرية شورى مراجع التقليد التي  اقترحها الامام الشهيد السيد حسن الشيرازي (قدس سره)  سنة 1382 من الهجرة،  في كتاب ( كلمة الاسلام ) وافتى بوجوب العمل بها المرجع الديني الاعلى للطائفة الشيعية الامام السيد محمد الشيرازي ( رحمه الله ) وايده كبارالعلماء والفضلاء وجل مراجع الشيعة الامامية ( حفظهم الله ).

وان الفقهاء هم نواب الامام المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )  في زمن الغيبة ولايجوز لاحد منع أي فقيه من ممارسة دوره الديني والشرعي،  لذلك نعتبر ان هذه النظرية هي الاصل في العمل السياسي ولا يجوز الغاؤها مهما بلغ الامر.