تعرب منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) عن بالغ قلقها من التسريبات الحقوقية المشيرة الى وجود جرائم الرق بحق نساء معنفات في مناطق النفوذ التركي في دولتي سوريا وليبيا، داعية الأمم المتحدة الى اجراء تحقيق عاجل وشفاف يكشف ملابسات تلك الانباء وحقيقة الجرائم المزعوم ارتكابها.

اذ اطلعت المنظمة على ما ادلت به النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض تولاي حاتم أوغلولاري، اشارت الى اختطاف المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا، لمئات النساء والفتيات الكرديات في منطقة عفرين بشمال سوريا، ونقلهنّ إلى ليبيا من أجل استعبادهن جنسيا.

وأكدت تولاي على وجود شبهات حول إرسال فتيات ونساء من عفرين إلى ليبيا كعبيد، محملة أنقرة مسؤولية تواطؤها فيما يتعلق بهذه الأعمال الإجرامية للمسلحين المدعومين من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

فيما أثيرت تسريبات حول وقوع عمليات اختطاف مروعة استندت الى شهادات لناجيات من منطقة عفرين، شمال غربي سوريا، اكدن على وجود مستشفيات في منطقة سيطرة أنقرة مليئة بجثث النساء والفتيات المختطفات.