احيى المجتمع الدولي اليوم العالمي لضحايا الإرهاب في تعبير يرمز إلى ضرورة مساعدة النساء والرجال والأطفال الذين تعرضوا لأعمال عنف من قبل جماعات إرهابية أو منظمات تكفيرية أو مؤسسات حكومية.

إذ يخضع ملايين السكان حول العالم لتلك الظاهرة الوحشية دون طائل او حساب، استفرد بهم من يوظف العنف في سبيل تحقيق أهدافه الا مشروعة.

وبحسب معدلات المنظمات الحقوقية حول العالم فإن المسلمين على وجه الخصوص من أكثر التكتلات البشرية معاناة من الإرهاب.

فيما تشير البيانات إلى ان القسم الأكبر من الضحايا يتعرضون لإرهاب الأنظمة السياسية، كما هو الحال في ميانمار واقلية الروهينجا وشيعة البحرين والناشطين الحقوقيين في مصر والسعودية.

إذ تمارس السلطات الرسمية في تلك الدول سياسة الترهيب بالاعدام والتعذيب والسجن والتغييب القسري، الأمر الذي يشكل تحديا بالغا أمام المجتمع الدولي والنظم الديمقراطية.

إلى جانب ذلك يواجه كثير أيضاً خطر الأعمال الانتقامية التكفيرية على يد الجماعات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة وتنظيم داعش وبعض الحركات التي تنمي إليها فكرياً أو عضوياً، كما هو الحال في أفغانستان وباكستان والهند والعراق ونيحيريا و مالي.

إذ ترى منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) ضرورة مواجهة المجتمع الدولي تلك الظاهرة بشقيها، والعمل على مكافحتها والحد منها، أملا في تحقيق أهداف اليوم العالمي لمكافحة الإرهاب.

والله ولي التوفيق