في العام 1343 للهجرة أي ما يقارب 96 عاما قبل يومنا هذا، الحجاج اليمنيون يرتدون ملابس الإحرام و يجهزون للمسير نحو مكة.. تحركت قافلة الحجيج من صنعاء في السادس من شوال و كان أرسل حاكم عسير كتابا للإمام يحيى يفيد بإهتمامه تأمين طريق الحجاج و أنه لا خوف عليهم.. و بمجرد وصول الحجاج اليمنيين إلى أطراف عسير، تلقاهم بعض النجديين و على مشارف أبهى، أكرمهم حاكمها عبد العزيز بن ابراهيم و استضافهم و لم يحذرهم من شيء.. في حينها كان ابن سعود وحده هو الشخص الذي يمكنه أن يتخذ قرارا كبيرا كقرار بحجم تصفية حجاج اليمن.