تعرب منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) عن قلقها الشديد من التسريبات المتزايدة عن تسليم السلطات التركية عبر طرف ثالث عددا من المسلمين الايغور للسلطات الصينية، محذرة من خطورة تلك الانتهاكات على أمن وسلامة المعارضين في حال ثبت ذلك.

إذ تشير التسريبات أن تركيا والصين تقدما على إبرام اتفاقية تبادل المطلوبين مؤخراً، مما يشكل خطورة جدية على مصير المئات من المعارضين والناشطين الايغور الذين يقيمون على الأراضي التركية.

لذا تطالب المنظمة السلطات التركية بمراعاة الوضع القانوني والحقوقي للمعارضين الايغور واستثنائهم من الاتفاقية نظرا للتهديدات الجدية لسلامتهم، داعية في الوقت ذاته المجلس الدولي لحقوق الإنسان تقصي التسريبات الجارية والتدخل العاجل لحماية الايغور من خطر التسليم في حال أقدمت تركيا على شمولهم ضمن اتفاقية تبادل المطلوبين.