لقد كثر الحديث عن الاغتيال وقتل الغيلة خلال القرن الاخير في الاوساط السياسية في مختلف دول العالم، و ارتبط هذا الفعل غير الانساني بالعرب من خلال القضية الفلسطينية لتشويه سمعة العرب وتمهيدا  لهجوم  شرس على الشرق الأوسط ومصادرة ذخائرها الاقتصادية وتركيع شعوبها على الأقل، كما ارتبط هذا الفعل الشنيع باسم الاسلام من خلال تأسيس داعش في الآونة الاخيرة، وذلك أيضا لتشويه سمعة المسلمين ليكون سببا لقتلهم وتشويها لسمعة الاسلام، بعد ان غزى العالم بفكره الوضاء ومفاهيمه العقلانية والبراقة، وتاريخه المشرق.

تجربة دولة اسلامية مشرقة في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، وحكومة العدل العلوي أخذ يكتسح صيته العالم في الوقت الذي كثر الظلم والجور فيه بسبب الرؤية الرأسمالية التي حكمت هذه الدول ( تمليك الدولة وتركيع الشعوب كما في النظام الشيوعي ومن في فلكه مثلا، وتمليك الرأسماليين وتسييرالشعوب وتخديرهم كما في انظام الرأسمالي الغربي ومن في فلكه بشكل آخر) والذي زاد في الطين بلة هو جهل هذه الأمم بالاسلام ومعارفه المشرقة.

 

اقرا علی الموقع الرسمی