تراقب منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بقلق شديد التطورات السياسية والامنية التي تشهدها سوريا وعلى وجه التحديد انهيار النظام السياسي وتداعيات ذلك على المشهد الاجتماعي والشعبي.

اذ تخلل هذا التحول كثير من الخروقات الحقوقية والانتهاكات الانسانية الى جانب اعتداءات داخلية وخارجية على مؤسسات الدولة ومقومات خدمة الشعب.

وترى المنظمة ان المجتمع الدولي مسؤول بشكل كبير بمد يد العون والمساعدة للشعب السوري، ابتداء من العمل على تأمين السلم الاهلي والامن، مروراً بتقديم المساعدات الانسانية، واخيراً وليس آخراً مساعدة الاطراف السياسية السورية على تنظيم شؤون الدولة وضمان الديمقراطية والتعددية والحريات العامة والخاصة.

كما تطالب المنظمة جميع الفعاليات الاجتماعية في سوريا بضرورة الحوار والتفاهم والعمل المشترك في سبيل تلبية مطالب الشعب المتمثلة بالحياة الكريمة، الى جانب الالتزام باحترام التنوع الديني والمذهبي والثقافي للشعب وعدم انتهاك الحقوق الانسانية التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.

وتشدد المنظمة على ضرورة مبادرة تلك الفعاليات الاجتماعية الى حماية مؤسسات الدولة ومقوماتها والاماكن المقدسة والحفاظ على وحدة وامن وسيادة الدولة والشعب الكريم.

والله من وراء القصد