في ظل اندلاع الحروب والصراعات المسلحة حول العالم تنشط كثير من الفئات في سبيل الحد من تلك النزاعات والاعمال الدموية التي تطرأً بين الدول المتجاورة او داخل المجتمعات المتناحرة.

اذ تتحمل تلك الفئات عبئ الوقوف كحاجز بين القوى المتقاتلة دون الاكتراث لما قد يعود عليها بشكل مباشر من اذى وضرر فادح على صعيد الأرواح والممتلكات.

اذ تبذل تلك الجهات جهداً استثنائياً في مسعاها المحمود الرامي الى عدم اندلاع القتال بين الأطراف المتنازعة، اذ أسهمت خلال اكثر من نصف قرن في وقف نزيف الدماء وتجنيب الأبرياء والعسكريين على حد سواء ويلات الحروب.

فيما أسهمت الجهود المدنية ضمن تلك الفئات في تقريب وجهات النظر والدفع صوب الحوار وتغليب لغة العقل بين الأطراف المتخاصمة والضغط لوقف الصراعات الدموية عبر منصاتها الإعلامية وتحركاتها الدبلوماسية.

لذا تطالب منظمة اللاعنف العالمية مع حلول اليوم الدولي لحفظة السلام بضرورة دعم ومساندة وتكثيف الجهود للحفاظ على تلك الفئات لما تمثله من أهمية خلال الصراعات الحالية والمستقبلية، والعمل على توفير كافة أوجه المستلزمات المادية والمعنوية لاستمرارها خدمة للصالح العام والإنسانية جمعاء.

والله من وراء القصد