بسم الله الرحمن الرحيم

 “وَلَا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِى حَمِيمٌ”. صدق الله العلي العظيم

يحيي المنظمات الدولية مجتمعة في الثاني عشر من شباط/ فبراير من كل عام اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الارهاب، في مسعى محمود اقره المجتمع الدولي للحد من التطرف عبر الوسائل الفكرية والثقافية وحزمة من القوانين الساندة لهذا الأمر.

وإذ تبدي منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) تضامنها المطلق مع هذا اليوم، ومشاركتها الحثيثة في مواجهة التطرف والعنف بكافة اشكاله، تطالب في الوقت ذاته إلى أهمية الحراك الدولي للحد من التطرف الذي تتصف به بعض الفصائل التي تسيطر على السلطة في الدولة السورية بعد انهيار النظام الديكتاتوري السابق.

فتشير المنظمة إلى رصد عدد من المنظمات الحقوقية ممارسات عنيفة تنم عن تطرف وتشدد فكري وديني ازاء الاثنيات الطائفية في تلك الدولة إلى جانب اتباع الديانة المسيحية.

وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات السورية الجديدة للحد من التطرف والعنف وتجنيب السلم الأهلي خطر الارهاب في حال تفاقمت الأوضاع وادّت إلى عواقب غير محمودة.

والله ولي التوفيق