تنعى منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) استشهاد الشيخ المجاهد والمعارض السياسي السلمي والناشط الانساني الشيخ نمر النمر والذي تعرض الى جريمة اعدام فضيعة دون اي مسوغ قانوني او شرعي على يد الطغمة الحاكمة في السعودية.

حيث تعرض الشيخ النمر الذي نشط في المطالبة بالحقوق والمساواة وكف الفساد والتمييز العنصري الذي تنتهجه السلطة السعودية الغاشمة، تعرض وللاسف الشديد الى عملية اعدام اقرب في حيثياتها الى جريمة اغتيال سياسي، سيما بعد انتفاء الاسباب والمقومات الموجبة لاصدار حكم الاعدام بحقه، انما كان اعدامه اماطة اللثام عن طبيعة النظام السعودي الحاكم وبشاعته في تصفية الخصوم السياسيين واستهدافه للمطالبين بالاصلاح السياسي.

حيث ارتقى الشهيد الى موكب الشهداء المصلحين ممن سقطوا ضحايا للاستبداد والقمع السعودي، وكان اعدامه ما هو الا تكريس لسياسة التنكيل والترهيب التي تمارس من قبل النظام اتجاه الشعب المسلم المغلوب على امر.

فيما سعى النظام في محاولة لذر الرماد في العيون الى اعدام الشهيد النمر ضمن مجموعة من القتلة التكفيريين المتورطين في اعمال عنف وقتل متعددة، متوهما انه بذلك نجاحه في التغطية على الحدث الجلل والجريمة الكبرى التي اقترفها، كمجنون يحاول ان يحجب نور الشمس بغربال.

وفي الوقت الذي تدين المنظمة تلك الجريمة المروعة تدعو الامتين الاسلامية والعربية ومنظمة العمل الاسلامي وكافة المنظمات الانسانية الى ادانة تلك الجريمة، واحالة قضية النمر الى المحافل الدولية المختصة للبت فيها.

حسبنا الله ونعم الوكيل