تعرب منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) عن بالغ قلقها إزاء الازمة السياسية التي تعصف بدولة تونس منذ شهور، محذرة من عواقب ما يجري على مختلف الأصعدة الإنسانية.

اذ تراقب المنظمة عن كثب مجريات الازمة السياسية الجارية وما افرزت من تداعيات مؤسفة تسببت في انسداد سياسي خطير يرافقه استبداد غير مقبول من الفرقاء الفاعلين داخل واخارج الدولة، مؤكدة خشيتها من استمرار التدهور الحاصل.

وترى المنظمة ضرورة العودة الى المسار الديمقراطي لمعالجة الازمات الحالية والمستقبلية، داعية أصحاب القرار والمشاركين واللاعبين السياسيين ومنظمات المجتمع المدني كافة الى تغليب لغة الحوار والتفاهم للوصول الى حلول ناجعة تقي البلاد ويلات الديكتاتورية والاستبداد.

كما تطالب المنظمة المجتمع الدولي الى التدخل والتوسط لوضع حد للأزمة القائمة والعمل على حلحلتها بالسبل الديمقراطية على قاعدة لا غالب ولا مغلوب للوصول الى بالبلاد العباد الى بر السلامة والأمان.