تدين منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بأشد العبارات الجريمة الإرهابية التي أستهدفت المصلين في مايجامجي بولاية كاتسينا النيجيرية، مطالبة السلطات بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين.

اذ قتل اكثر من اثني عشر مصلياً وأختطف آخرون لا يزال مصيرهم مجهول عندما أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة على استهداف المسجد، في جريمة ليست الأولى من نوعها في تلك الدولة.

اذ تتعرض المساجد والمدارس في مناطق الشمال ذات الأغلبية المسلمة الى اعمال إرهابية بشكل متواصل وسط اهمال وتقصير متعمدين من قبل السلطات المركزية والمحلية في نيجيريا، الامر الذي يثير القلق والاستهجان إزاء تلك السياسة المتبعة.

وبحسب إفادات وشهادات تحصلت عليه المنظمة فأن العصابات الإرهابية تمارس بشكل علني فرض الاتاوات والابتزاز بحق المدنيين المسلمين، اذ تسلب بشكل دوري الأرباح التي يجمعونها هؤلاء البسطاء الذين يعمل اغلبهم كمزارعين ومربي مواشي.

وترى المنظمة ان الفساد الإداري والمالي والسياسات العنصرية والطائفية التي تمارسها السلطات تساهم بشكل فاعل في تنامي ونشاط الجماعات الإرهابية والعصابات المسلحة، الامر الذي يدعو المجتمع الدولي الى مراجعة المواقف الدولية إزاء السلطات النيجيرية بصورة شاملة.