تعرب منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) عن إدانتها الشديدة للأعمال الإرهابية التي طالت المدنيين الأبرياء في إثيوبيا، مطالبة السلطات بتحمل مسؤولياتها القانونية في حماية المواطنين.
إذ سقط أكثر من مائة مدني في هجوم لجماعات متطرفة على سكان قرية منطقة بينيشانغول-غوموز عقب يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي احمد لها، حيث تعرض الضحايا لإطلاق الرصاص والطعنات على يد أفراد الجماعات المهاجمة.
فيما أفادت شهادات حقوقية أن أكثر من ثلاثين مدنياً آخرين نقلوا للمستشفيات لا تزال معظم حالاتهم الصحية في مرحلة حرجة.
وتعتبر المنطقة التي شهدت الهجمات ذات تنوع عرقي، الأمر الذي يهدد باندلاع أعمال انتقامية دموية تهدد أمن واستقرار السكان.
وترى المنظمة ضرورة تحرك جميع السلطات بشكل عاجل لاحتواء الأزمة والاقتصاص من الجناة قبل وقوع أحداث خطيرة لا تحمد عقباها.