اقترن تاريخ الحركة الوهابية منذ تأسيسها بالكثير من الجرائم والمجازر البشعة التي تم ارتكابها بحق المسلمين عموما، سيما خلال فترة ما يعرف بتأسيس مملكة آل سعود الاولى، حيث دون الكثير من المستشرقين والمؤرخين ممن عاصروا تلك الحركة منهجية العنف والتطرف الأعمى الذي أباح بالتوافق مع تشريعات قادتهم الدينيين والسياسيين انتهاك حقوق كل من كان لا ينزل على معتقدهم أو من يخالف بالرأي أينما حلوا، حتى استطاعوا بسط هيمنتهم وسلطانهم على نجد والحجاز بحد السيف، مدينة اثر الأخرى على التوالي بعد أن أذاقوا سكانها هول همجيتهم الوحشية.