كتبت جريدة الصنداي تايمز تحقيقا موسعا عن عائلة يهودية اعتنقت الإسلام عن طريق الدردشة على الإنترنت.

ويقول التحقيق الذي بعث به مراسل الصحيفة في تل أبيب إن يوسف كوهين وزوجته لونا وصلا إلى إسرائيل من أمريكا قبل أربع سنوات، وانهما كانا عضوين في حركة شاس الدينية اليهودية المتشددة.

وبمرور الوقت تعرف يوسف كوهين عن طريق غرف الدردشة على الإنترنت على أحد مشايخ المسلمين في جولة خليجية، وتبادلا الآراء والأفكار حول الأديان واقتنع كوهين بان يحصل على نسخة مترجمة من القران ويقوم بدراستها.

وتحت رعاية هذا الداعية الإسلامي تعرف يوسف على المزيد من الدعاة في القدس الشرقية واعتنق هو وزوجته وأطفاله الإسلام واصبح يطلق عليه الآن يوسف خطاب.

إلا أن يوسف اضطر لترك أول منزل يسكن فيه في القدس الشرقية بعد أن واصل جيرانه الإشارة إليه باسم “يوسف خطاب اليهودي.”

ولا تزال بطاقة هوية يوسف خطاب تحدد ديانته بأنه يهودي، إذ لم يتمكن نظام الهجرة الإسرائيلي لم يتكيف مع هذا التحول