قال السيد مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي في كلمة ألقاها في جامعة الأزهر تحت عنوان (التسامح في الإسلام) عند استلامه شهادة الدكتوراه: إن خصوم الإسلام طبّعوا الإسلام والمسلمين بأعمال العنف والتطرّف واستمر الفهم الخاطىء للإسلام راسخاً في عقول الغرب بسبب أشخاص انحرفوا عن الطريق السوي وانتهجوا طريق التعصّب.

وبهذه المناسبة بعث أمين عام (المسلم الحر) رسالة إلى السيد مهاتير محمد يشكره فيها على كلمته الغراء. جاء فيها: إن كلمتكم القيمة التي ألقيتموها كانت من أروع الكلمات التي ألقيت في الآونة الأخيرة والتي تدل على العمق الفكري والفهم الصحيح للقيم والمبادىء الإسلامية السامية.

فإن أعداء الإسلام بترسيخهم العنف في نفوس بعض المسلمين الضعفاء ضربوا ضربتهم القاسية للإسلام ذلك الدين الحنيف. واليوم الأمة الإسلامية وقياداتها بحاجة ماسّة إلى تطهير النفوس واستبدال حالة العنف بملكة اللاعنف والعفو والرحمة والتسامح والدفع التي هي أحسن.

ولا يتم هذا الأمر إلاّ بالعمل الجاد والحوار المستمر عبر اجتماعات ومؤتمرات القمة الإسلامية وجامعة الدول العربية وغيرها..