تدين منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الجريمة النكراء التي ارتكبتها بعض قوى الظلام بحق احد الكهنة الابرياء في سوريا في مدينة قطنا التابعة لريف دمشق قبل ايام، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الى رصد وادانة الجرائم التي تقع بحق المدنيين الابرياء في تلك الدولة.
اذ اكدت العديد من المصادر الاهلية والرسمية على قيام مجموعة تكفيرية مسلحة بخطف فادي الحداد كاهن كنيسة مارالياس للروم الارثوذكس، قبل ان تقوم بقتله ذبحا دون ذنب او جريرة والقاء جثته في بلدة دروشة القريبة من دمشق ومن قطنا.
وذكرت المصادر ان الكاهن المغدور كان يتوسط لدى الجماعة الارهابية للافراج عن طبيب مختطف لديهم مقابل فدية مالية، الى جانب سعيه لإطلاق سراح بعض المختطفين ايضا بعد نجاحه عدة مرات في التوسط لإطلاق مختطفين ابرياء، الا ان المسلحون قاموا مؤخرا بغدره بهذه الشاكلة الشنيعة.
وتحمل المنظمة (التي تتخذ من واشنطن مقرا لها) مسؤولية العنف القائم في سوريا جميع الاطراف الداعمة للجماعات التكفيرية المسلحة، داعية تلك الاطراف الى الكف عن دعم تلك الاجندات المدانة قانونيا واخلاقيا.