تلقت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الأنباء الواردة من دولة اثيوبيا بأسف شديد، مطالبة السلطات بمحاسبة كل من يروج للفتنة والعنف بين اتباع الديانات ويسعى الى الإضرار بالسلم الأهلي في البلاد.

فبحسب معلومات حصلت عليها المنظمة فإن عدداً من المساجد الخاصة بالمواطنين المسلمين في إثيوبيا تعرضت الى أعمال حرق وتخريب على خلفية عنصرية، فضلاً عن تدمير لحق بممتلكات خاصة لمواطنين مسلمين ايضاً الى جانب حرق احدى الكنائس في عمليات انتقامية.

وترى المنظمة ان الحكومة الاثيوبية تتحمل المسؤولية الكاملة في الحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم دون تمييز بين دياناتهم او اعراقهم ومعتقداتهم، مشددة على ضرورة وأد الفتنة وملاحقة دعاتها وكل من يحض على الكراهية والعنف للتعبير عن الرفض.

وتناشد المنظمة في الوقت ذاته الشعب الاثيوبي العريق بضرورة تحلي الجميع بالروح الانسانية واستحضار العلاقات التاريخية بين المسيحيين والمسلمين، والحث على روح المواطنة والاخوة والتسامح لتفويت الفرصة على الجهلة واصحاب الاجندات المشبوهة ومن يسعى الفوضى والعنف.

والله ولي التوفيق