تتلقى منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) التطورات الجارية في دولة اليمن بأسى وقلق شديدين، سيما ان أكثر الجهات المتضررة مما يجري من ويلات هم المدنيين العزل الذين باتوا ضحية تستباح كل يوم من داخل وخارج البلاد.

وتعرب المنظمة عن خشيتها الكبيرة ان تلقى الاحداث الاخيرة بظلالها القاتمة على الشعب اليمني بشكل يفاقم المعاناة على هذا الشعب المنكوب، خصوصا مع وجود من يقرع طبول الفتن ويسعى الى استمرار الحرب.

ففي الوقت الذي تدعو الكثير من الأطراف داخل وخارج اليمن الى وأد الفتنة و  انتشال الأبرياء من براثن الحرب المدمرة التي أحرق لظاها الأخضر واليابس واهلك الضرع والزرع، تصدح بعض الأصوات النشاز لاستمرارها بدواعي الانتقام والحقد والكراهية، دون ان تبالي بمعاناة شرائح المجتمع المغلوب على امره.

لذا تطالب المنظمة جميع الأطراف المتصارعة في اليمن الى الالتفات لحجم المأساة التي يجترها الأبرياء كل يوم، مع استمرار هذه الحرب العقور، داعية في الوقت ذاته دول التحالف الى وقف عمليات القصف التي فتك بآلاف المدنيين العزل،  والعمل على اصلاح ذات البين، فانه  من أفضل و أهم العبادات.

كما تدعو المنظمة المجتمع الدولي الى إقرار اجندات إنسانية عاجلة لإنقاذ الشعب اليمني وفق رؤى ومقترحات عادلة للحل، تكفل بشكل عادل حقوق جميع الأطراف دون تمييز او محاباة.

آملين من الله العلي القدير ان يوفق الجميع للتعقل والحكمة، و تطبيق نهج رسول الله صلى الله عليه وآله في ادارة البلاد والعباد، والابتعاد عن الديكتاتورية والتعصبات القبلية، وفسح المجال للجميع بالمشاركة لبناء اليمن الجريح. والله من وراء القصد