تبدي منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) استيائها الشديد من محاولة بعض الاطراف المتشددة استغلال المرأة المسلمة والاساءة لها عبر فتاوى مشبوهة ما انزل بها من سلطان تحت مسمى فتوى “جهاد المناكحة” سيئة الصيت.
وتعتبر المنظمة ومقرها واشنطن ان مثل تلك الفتاوى فاقدة الشرعية فضلا عن اساءتها للمرأة المسلمة فانها تشكل استغلال خطير لها، وانتهاكا لأبسط حقوقها الانسانية.
والاغرب من ذلك دعوة الرجال المصابين في المعركة لجهاد النكاح (اي ينكحه اخوانه ليخفف عنهم وطأة الحرب ويدخل الى قلوبهم السرور) بحسب الفتوى.
فهذه الفتاوى كما ترى المنظمة تشكل انحرافا ممنهجا اتجاه المسلم بما هو مسلم وتشويها لسمعة الاسلام، وعنف مبطن للمرأة ايضا من خلال توريطها في اعمال العنف الدائرة في سوريا، عبر وسائل غير اخلاقية تثير الاشمئزاز، و تستلب النساء المسلمات كراماتهن وعفافهن الى جانب قيمتهن الانسانية في المجتمع والاعراف الاسلامية والانسانية.
لذا تدعو منظمة اللاعنف العالمية جميع الجهات المعنية من رجال دين ومنظمات انسانية وحقوقية الى التصدي الفاعل لكبح مثل تلك الاساءات، عبر تفنيد تلك الفتاوى الضالة، وتوعية المجتمعات المسلمة بحجم المؤامرات التي تحاك ضدهم تحت مسميات دينية تارة وسياسية تارة أخرى.
كما تدعو الجهات المتنازعة في سوريا لنبذ هؤلاء وتطهير المنطقة من هذه الخزعبلات التي تشوه سمعة المسلمين.