تلقت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) انباء غير رسمية تفيد بنية حكومات شرق اوسطية تسليم اتباع المعارض فتح الله غولن المقيمين على اراضيها الى الحكومة التركية، في اجراء ان صحت انباءه يعد انتهاكا صارخا للحقوق الانسانية ومخالفة سافرة لقوانين حق اللجوء المقرة عالميا.

اذ اطلعت المنظمة على تسريبات تفيد بتعرض عدد من العوائل التركية المقيمة في هذه البلدان الى الاعتقال، مرجحة تلك التسريبات تسفير المعتقلين الى تركيا بغية تسليمهم الى السلطات في انقرة، على الرغم من كونهم مدنيين عزل ولا يزاولون اي نشاط غير قانوني.

ان المنظمة ترى في هذا الانتهاك الخطير انحياز غير مقبول على حساب الحريات الانسانية، داعية السلطات الى التحقق من تلك الانتهاكات ووقفها على وجه السرعة كونها ستشكل شائبة في التاريخ الاسلامي والانساني.

كما تحذر المنظمة جميع الدول والحكومات العربية والاسلامية من السقوط في مثل هذه الانتهاكات، باعتبارها اجراءات قمعية قد يسفر عنها تعريض امن وسلامة المدنيين العزل الى الخطر، سيما ان تركيا تشهد انحدار ملحوظ في سجل حقوق الانسان، وبدرت عنها الكثير من الاخفاقات في هذا الصدد مؤخرا، اذ زج الالاف من المعارضين في غياهب سجون السلطة التركية دون وجه حق.