تعرب منظمة اللاعنف العالمية عن مشاعر التعاطف مع الشعب المصري مع تنامي اعمال العنف الدموي التي تجتاح البلاد، مبدية تعاطفها بشكل خاص مع ضحايا التفجيرات الاخيرة التي عصفت بمنطقة سيناء.

وتحمل المنظمة الحكومة المصرية المسؤولية القانونية في حماية الابرياء عبر التعامل الجدي والفعال مع جماعات العنف والتكفير التي باتت تمثل خطرا حقيقيا على امن وسلامة الدولة، داعية في الوقت ذاته جميع شرائح المجتمع المصري والجهات السياسية والافراد الى التكاتف ونبذ الخلافات لتفويت الفرصة على من يسعى الى الاذى والضرر بكافة انواعه.

وتلفت المنظمة ان المرحلة الحالية وتداعياتها الدولية والاقليمية تضع البلدان المسلمة على مفترق طرق بالغة التعقيد والخطر، سيما مع توافر اجندات مشبوهة تقف ورائها جهات غامضة تهدف الى الاساءة الى كل من ينتمي الى العقيدة الاسلامية، سواء كان فردا او مجتمعا او دولا، كما تظهر المعطيات في الكثير من البلدان الاسلامية.

كما تطالب المنظمة مختلف الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية بضرورة مد يد العون الى الشعب المصري وهو يواجه هذه التهديدات الارهابية، محذرة من خطورة اي تدهور امني او سياسي قد يصيب الدولة وهي في هذه المرحلة الحساسة نسبيا. وحسبنا الله ونعم الوكيل