تتطلع منظمة اللاعتف العالمية (المسلم الحر) بترقب شديد لطبيعة زيارة رئيسة وزراء انكلترا الى دولة البحرين في الاسبوع المقبل، وما سيسفر عن تلك الزيارة من مباحثات على صعيد ملف حقوق الانسان.
اذ ترى المنظمة ان المسؤولية القانونية والاخلاقية والانسانية تقع على عاتق رئيسة الوزراء تيريزا ماي المتمثلة في حث السلطات في البحرين على اصلاح الاوضاع السياسية والاجتماعية والحقوقية التي تعيشها تلك الدولة، خصوصا في ما يتعلق بالحريات الخاصة والعامة، وملف الاصلاحات المتمثلة بما يعرق بتوصيات بسيوني، وتحديدا ملف الافراج عن المعتقلين لدى السلطة تحت عناوين سياسية معارضة.
فكما تدرك السيدة ماي ان الاوضاع الانسانية والاجتماعية والسياسية في البحرين اتخذت منعطفا بالغ الحرج، مع غياب الرؤية الجادة لدى السلطة في ارساء الحلول المنطقية التي تؤمن حاضر البحرين ومستقبلها، بعد التراجع الخطير في ملف الحقوق والحريات والممارسات الديمقراطية المفترضة.
لذا تشدد المنظمة انطلاقا من المسؤولية الشخصية والاعتبارية لرئيس وزراء بريطانيا على ضرورة التحرك الجاد في سبيل انهاء الانقسام العامودي بين السلطة والشعب، عبر الضغط على سلطة البحرين في لمراجعة سياساتها ازاء المحتجين والمعارضين المطالبين بالاصلاح الشامل في مملكة البحرين.