رسم التقرير السنوي عن حالة الديمقراطية و الحريات في العالم، والذي تصدره وحدة البحوث بمجلة (الإيكونوميست) البريطانية الشهيرة، صورة قاتمة عن حالة الديمقراطية، في العديد من الدول العربية، وباستثناء تونس التي حلت في المرتبة الثانية ضمن ترتيب دول الشرق الأوسط، بعد إسرائيل التي جاءت في المرتبة الأولى، تشير نتائج التقرير إلى أن باقي الدول العربية تعيش حالة متدهورة في المناخ الديمقراطي.

ويشمل التقرير 167 دولة من دول العالم، وهو يصنف الأنظمة السياسية الحاكمة في العالم، ضمن أربعة تصنيفات هي، الديمقراطيات الكاملة، والديمقراطيات المعيبة، والأنظمة الهجين بين الديمقراطية والديكتاتورية، ثم الأنظمة الدكتاتورية، وتحقق تونس 6.32 درجات على مقياس التقييم الذي يضم عشر نقاط، تليها كل من المغرب ولبنان في حين تأتي بقية الدول العربية الأخرى في مراتب متأخرة ضمن جدول منطقة الشرق الأوسط.

 

اقرا المزید علی الموقع