قالت صحيفة”غرانما” الناطقة باسم الحزب الشيوعي الكوبي انه “قبل اشهر قليلة فقط، كان الشعب الاميركي ضحية جريمة وحشية من هذا النوع”. وبعد 11 ايلول، يهدف “الادراج المتكرر والاعتباطي لكوبا في اللائحة” الى “بث الارهاب والكراهية في المواطنين الاميركيين حيال بلدنا”.

وتقول هافانا ان ابقاء واشنطن كوبا على اللائحة يهدف الى تبرير دعمها المستمر منذ اكثر من اربعة عقود للقيود الاميركية على التجارة والسفر من الجزيرة واليها. ويؤكدالرئيس الكوبي فيديل كاسترو انه يرفض الارهاب بكل انواعه، ويوضح مسؤولون ان كوبا وقعت كل الاتفاقات  الـ 12 في الامم المتحدة لمكافحة الارهاب.

وكان بوش قال في واشنطن وميامي انه ليس في حاجة الى الدعوات لرفع العقوبات التجارية المفروضة على كوبا، الا اذا اطلق كاسترو السجناء السياسيين واجرى انتخابات ادارها مستقلون وقبل لائحة الشروط الاميركية القاسية من اجل “حكومة جديدة تكون ديموقراطية تماما”.

 وجاء كلام بوش هذا، بعد ايام فقط من ختام الرئيس الاميركي سابقا جيمي كارتر زيارة لكوبا استمرت خمسة ايام ودعا خلالها الى رفع الحظر والعقوبات الاميركية عن الجزيرة الشيوعية.

وكتبت “غرانما” ايضا ان خطب بوش “تثير الاشمئزاز والقرف وان “حجج السيد بوش وخدعه وشراكه وديماغوجيته واكاذيبه وتشهيراته ستتحطم واحدة فواحدة (…)