تحيي المنظمة الدولية للأمم المتحدة في السادس من تموز سنويا اليوم الدولي للتعاونيات، وهو احتفال سنوي بالحركة التعاونية يُقام منذ عام 1923، حيث أنشئت لجنة مختصة بتعزيز مفهوم التعاونيات والنهوض بمؤسساتها، وتعمل في إطار شراكة بين أطراف متعددين من مؤسسات عامة وخاصة عالمية لدعم المؤسسات التعاونية التي ترتكز على الناس ومفهوم الاكتفاء الذاتي بوصفهما عاملان مهمان من عوامل التنمية المستدامة.

ويهدف احياء هذا اليوم تحديداً الى إذكاء الوعي بالتعاونيات، وتأكيد ذلك من خلال إبراز مساهماتها في حل المشاكل الرئيسية التي تتصدى الأمم المتحدة لحلها، ولتعزيز الشراكات وتوسيعها بين أطراف الحركة التعاونية الدولية والجهات الفاعلة الأخرى.

ومن منطلق واجبها القانوني والاخلاقي الذي تتبناه منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الهادف الى الاهتمام بكافة الشؤون الانسانية وضروريات العمل على تأمين المجتمعات اقتصادياً ونفسياً، الى جانب العمل على ازدهارها واستقرارها السلمي، فتعرب المنظمة عن تضامنها المطلق مع مبادرة الامم المتحدة في يومها هذا، مؤكدة على سعيها الدؤوب في تحقيق ما تصبو اليه المجتمعات البشرية من قضايا الأمن والسلم والاستقرار والديمقراطية والحريات العامة والخاصة.

وترى المنظمة ان ابرز الوسائل الخلاقة لتنمية المجتمعات على كافة الاصعدة يرتكز ترسيخ ونشر الثقافات البناءة والتعاون المثمر بين السلطات والشعوب على حد سواء، مشيرة في الوقت ذاته الى المؤسسات الرسمية في بلدان الشرق الاوسط وبقية بلدان العالم النامي بأهمية الانسجام والتعاون مع المبادرة الأممية.