تغتنم منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الذكرى السنوية لليوم الدولي للمرأة والذي أقرته الهيئة الدولية للأمم المتحدة في الثامن من آذار /مارس من كل عام للدعوة الى انصاف هذه الشريحة ودعمها معنوياً ومادياً خصوصاً في مناطق الشرق الأوسط المضطربة.

إذ تطالب المنظمة المجتمع الدولي بضرورة العمل على استرداد الحقوق المستلبة للنساء والحد من الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها، الى جانب توفير مقومات العيش الكريم ومختلف الحقوق التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية كحق التعليم والرعاية الطبية والعمل وتكافؤ الفرص الى جانب احترام شخصيتها المعنوية باعتبارها نصف اصيل للمحتمعات، أما واختا وزوجة.

إذ يدرك المراقبين أن المرأة باتت تتحمل الجزء الأكبر من التضحيات والمعاناة التي تتكبدها الدول والمجتمعات المنكوبة، خصوصاً في مناطق النزاعات المسلحة والاضطرابات السياسية والاجتماعية.

وتختتم المنظمة بيانها بالدعوة الى إطلاق جميع المعتقلات على ذمة قضايا سياسية، والعمل على كشف مصير مئات النسوة مجهولات المصير ممن فقد في مناطق النزاعات.

والله ولي التوفيق