قبل عشرين عاماً، اعتمدت الجمعية العامة القرار 51/77 بشأن حقوق الطفل.

وكان هذا تطوراً بارزاً في الجهود الرامية إلى تحسين حماية الأطفال في حالات الصراع.

وعلى الرغم أعقاب التقرير الاخير الذي لفت الانتباه العالمي إلى الأثر المدمر للنزاعات المسلحة على الأطفال، وأشار القرار 51/77 إلى بدء توافق جديد في الآراء بين الدول الأعضاء بشأن الحاجة إلى الاهتمام المكرس والدعوة وجهود التنسيق، من أجل التصدي لأوجه الضعف والانتهاكات الخاصة التي يواجهها الأطفال في الحالات المتصلة بالنزاع.

زاد في السنوات الأخيرة عدد الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال في العديد من مناطق الصراع. ولا بد من بذل المزيد من الجهود لحماية 250 مليون طفل يعيشون في بلدان ومناطق متأثرة بالنزاع.

لذا تدعو منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) في هذه المناسبة الدولية بلدان المجتمع الدولي لا سيما الدول النامية الى الاخذ بنظر الاعتبار التوصيات الأممية في هذا الصدد المهم، والعمل على وضع معايير غير قابلة للخرق تخفف من حجم المعاناة للأطفال في مناطق النزاع وتجهد في ابعادهم عن الانخراط في العمليات المسلحة.

وتلفت المنظمة الى أهمية إيلاء الأمم المتحدة الاهتمام المفترض في التعامل مع الخروقات الجارية في بعض مناطق النزاعات في مناطق الشرق الأوسط ودول وسط افريقيا، نظراً لحجم الانتهاكات المرصودة.

والله ولي التوفيق