ترحب منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بانعقاد مؤتمر قمة الدول العشرين المزمع انعقادها في العشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في العاصمة السعودية الرياض، معربة عن املها في ان تسهم مقررات المؤتمر عن انفراجات استثنائية على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العالمية، خصوصاً فيما يتعلق بشؤون بلدان الشرق الأوسط والعالم النامي.

اذ تنعقد القمة وسط أجواء غير مسبوقة، بعد ان هيمنت على النشاط الإنساني جائحة كورونا واسفرت تداعياتها تداعيات مكلفة سواء على الدول او الشعوب، مما يستدعي إعادة نظر ومراجعة لطبيعة السياسات الدولية الاقتصادية فيما يخص البلدان النامية.

حيث اثقلت العديد من البلدان بالديون والتراكمات السابقة مما قد يهدد بانهيارات اقتصادية تتبعها أزمات خطيرة لا تقتصر اضرارها على منطقة او إقليم او قارة بمعزلها، ودون ادنى شك ان تفشت تلك التداعيات ستتطلب مواجهات كلفة باهضة على صعيد المجتمع الدولي كافة.

ان المنظمة تشدد في رسالتها هذه على أهمية الاخذ بعين الاعتبار التحديات الإنسانية المصيرية التي تواجه الإنسانية، وترى ان قادة ورؤساء دول العشرين التي تعد المحرك الأساسي للاقتصاد العالمي والتنمية البشرية يتحملون بحسب مواقعهم القيادية مسؤولية أخلاقية وإنسانية ومن ثمة قانونية في تجنيب البشرية ويلات الازمات الخانقة التي تعيشها في الظرف الحالي.

وفقكم الله في خدمة الإنسانية جمعاء