يحيي المجتمع الدولي مناسبة خاصة بضحايا اضخم حرب شهدها التاريخ الحديث، وهي الحرب العالمية الثانية التي خلفت ملايين الضحايا من المدنيين والعسكريين على حد سواء، تضمنت تلك الضحايا الأطفال والنساء، فضلا عن خسائر فادحة في اقتصاديات الدول الكبرى والنامية تسببت في معاناة جسيمة عانت منها تلك الدول لعقود.

اذ اقر يومي الثامن والتاسع من شهر أيار/ مايو من كل عام لإحياء ذكرى الضحايا في الحرب العالمية الثانية، حيث تنظم العديد من الفعاليات الاجتماعية التي تخلد أرواح الضحايا الذين سقطوا بسبب تلك النكبة العالمية.

وإذ تغتنم منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) هذه المناسبة للمشاركة في التعبير والتضامن مع أهدافها، تدعو الدول الكبرى الى الاعتبار من تداعيات تلك الوصمة السوداء في تاريخ الإنسانية، والعمل على الحيلولة دون اندلاع النزاعات المسلحة او التورط في حروب جديدة تسفر عن معاناة مكلفة.

وتدعو المنظمة الى ضرورة تقلد الهيئة الدولية للأمم المتحدة مسؤولياتها التي أنشأت من اجلها الرامية الى الحد من الصراعات السياسية والعسكرية ولعب الدور المفترض في وقف الحروب الجارية.

والله ولي التوفيق