في الوقت الذي تحل على المجتمع الدولي الذكرى السنوية للعيش بسلام، والتي أقرتها المنظمة الدولية للأمم المتحدة في السادس عشر من أيار/ مايو من كل عام، كتعبير لضرورة إرساء السلم والأعراف الإنسانية الداعية للأمن والاستقرار بين الشعوب، تطل علينا القضية الفلسطينية كمأساة ملحة تستدعي تكثيف الجهود لإتاحة حلةعادل يكفل السلام وفق مقررات الشرعية الدولية.

وإذ تشتعل الجبهات العسكرية بين طرفي الصراع الفلسطيني والإسرائيلي في هذه اللحظات، وتزامناً مع حلول هذه المناسبة، تتطلع الشعوب والمجتمعات في مختلف أصقاع العالم للحد مما يجري من كوارث تفتك على إثرها مئات المدنيين على طرفي الصراع.

إن منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) إذ تبدي استيائها مما يسفر عن تلك الاشتباكات المسلحة والانتهاكات الموازية لها من جرائم ترتقي إلى مصاف جرائم الحرب، تشدد على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن الدولي إجراءات كفيلة لوقف الحرب، والضغط في سبيل إحلال سلام دائم في فلسطين يضمن الحقوق وينهي حقبة من المعاناة للشعب الفلسطيني، راجية عدم استمرار حالة اللامبالاة وعدم الاكتراث إزاء ما يجري منذ عقود.

هذا بالاضافة الى الوضع المأساوي في جانبي الأمن والاقتصاد في اليمن وسوريا ولبنان.

والله من وراء القصد