ذكرت وكالة رويترزللأنباء هذا الخبر، والملفت للنظر (واشار اليه الامين العام لتجمع المسلم الحر في ذكراته حول فلسطين القضية الضائعة) هو الموقف الخجول والعمل الاعلامي باستحياء من رئيس تحرير الصحيفة وموقف السعودية. بينما عليهم المطالبة في التحقيق في هذه المزاعم التي اثبتها التاريخ وموجودة في كتبهم وانهم لاينكرونهاعلى الاطلاق.
وعلى اية حال، فاخبر كما في صحيفة النهاركما يلي:
اعتبر رئيس تحرير صحيفة “الرياض” السعودية عبد الله السديري : ان ما ورد في مقال نشرته صحيفته وجاء فيه ان اليهود يضيفون الدم البشري الى فطائرهم في الاحتفال بعيد البوريم خاطىء، وانه انهى العقد الموقع مع كاتبة المقال.
وقال: “ان ما ذكرته الكاتبة حول هذا الموضوع خطأ. و انها ليست من موظفي الجريدة الدائمين وما نشرته لا يعكس رأي الصحيفة ولا الحكومة السعودية. وان جميع الديانات لها تقديرها لدينا”.
وا ضاف: “الديانة اليهودية لا يمكن ان تصل الى هذا المستوى المتدني فهي ديانة سماوية محترمة عرفت منذ القدم”.
وأوضح انه كان خارج المملكة عندما نشر المقال وان كاتبته اميمة احمد الجلاهمة التي تحاضر في جامعة الملك فيصل اوقفت عن الكتابة للصحيفة مذذاك. و”على اية حال هي ليست ضمن فريق العمل الدائم. هي بدأت فقط الشهر الماضي بالعمل ككاتبة غير متفرغة”.
ونشرت الصحيفة المقال في عددها الصادر في 10 اذار ووزع مترجماً على نطاق واسع.
وفي واشنطن علق الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر على نشر المقال قائلاً: “مما يبعث على الاسف ان معاداة السامية لا تزال مشكلة في اجهزة الاعلام الموالية للحكومة واحزاب المعارضة في انحاء الشرق الاوسط بما في ذلك منافذ الاعلام السعودية (…) معاداة السامية اينما تكشفت بغيضة ونحن نندد بها بأقوى تعابير ونعتقد ان مثل هذه المادة ستضر بجهود تحسين العلاقات والحوار (…) اننا نشعر بالقلق خصوصاً من نشر مقال في صحيفة سعودية أخيراً يكرر مزاعم عمرها قرون (…) وقد فاتحنا السعوديين في الامر لتسجيل شكوانا من الطبيعة العارية من الصحة والتحريض لهذا المقال”.
وقالت منظمة مراقبة الاعلام في الشرق الاوسط “ميمري” ان السفارة السعودية في واشنطن ردت على شكاوى في شأن المقال، بان صحيفة “الرياض” صحيفة خاصة صغيرة وليست نشرة حكومية.
ورأت إذاعة “صوت اميركا” ان على السعودية وغيرها من الدول العربية ان تمنع الصحف ومحطات الاذاعة والتلفزيون من “التحريض على كراهية اليهود وانزال العنف بهم
