سادتي أصحاب السماحة

أنتم الحجج على العباد ووكلاء ساستها، قلّدناكم معالم ديننا، فمالكم علينا من حق كذلك لنا عليكم.

مواليّ، بالأمس اتفقتم على تكفير شخص ما، واليوم اختلفتم، فكتب أحدكم ضد الآخر.

مواليّ، فتاوى أمثالكم بالأمس جرأت الأعداء لضرب كيان الحوزة العلميّة في العراق، وكان لها آثارها السلبيّة على الأمة الإسلامية إلى يومنا هذا.

سادتي، المستفيد الوحيد من مثل هذه التكفيرات، من يحكم على الأمة الإسلامية ويمتلك رقابها ومقدراتها، وليس المسلمون!!

وهل تعلمون: أن لو تنازعتم لفشلتم ولذهب ريحكم؟

اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا وغيبة ولينا…