استنكر السيد موسوي اردبيلي حالة العنف وممارسة الارهاب وقال في خطابه أمام طلبته ونشرته صحيفة اطلاعات الإيرانية: إننا فقدنا نسبة 75% من شعبنا. نحن فقدنا الجامعيين والمثقفين، فقدنا النساء والرجال ولم يبق لنا أحد، وهذا يعني أننا أخطأنا في تصرفاتنا. نحن عرفنا الإسلام للعالم بأنه دين العنف والإرهاب ومعارض للعقل والمنطق والعلم والمعرفة والأخلاق والإنسانية، مع أن الإسلام هو دين الرحمة والكمال والأخلاق والإنسانية. ثم استعرض تاريخ المرجعية الشيعية ومواقفها تجاه العنف وأكد على حفظ كيان الحوزة وعدم التعرض إلى مراجع التقليد. جاء هذا الخطاب بعد حوادث جامعة طهران وقم وأصفهان ومشهد. حيث تعرض الجامعيون إلى الضرب والشتم، وكذلك تعرض بعض علماء مشهد إلى منع تدريس ولاية الفقيه.