بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ صدق الله العلي العظيم

يُحتفل باليوم الدولي للسلام سنوياً بجميع أنحاء العالم في 21 سبتمبر، وفق ما اتفقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة كيوماً كرس لتعزيز مُثُل السلام، من خلال هدنة 24 ساعة من تجنب العنف ووقف إطلاق النار.

اذ تغتنم منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) هذه المناسبة العالمية لدعوة الأطراف المتقاتلة في اليمن لوقف الحرب واللجوء الى هدنة شاملة تمهد لسلام دائم تسبقه مفاوضات جادة وحريصة على وقف المعاناة والأذى الذي لحق بالشعب اليمني المنكوب.

حيث يعلم جميع المراقبين ان الحرب التي اندلعت منذ سنوات لم تفرز سوى آثار كارثية على شرائح المجتمع المدني اليمني، ولم تعود على اطراف النزاع سوى بالخسائر المادية والمعنوية، وباتت حرب  فوضوية لا جدوى منها ابداً.

ان الفرصة التي يمثلها اليوم الدولي للسلام تمثل مناسبة ثمينة لدول التحالف، وهي فرصة أيضاً لمجلس الامن الدولي لأداء مهامه المتعقلة بوقف النزاعات المسلحة، واتخاذ التدابير المفترضة للحد من نزيف الدم المستمر في دولة اليمن.

لذا تطالب المنظمة بضرورة الحيلولة دون استمرار هذه الحرب، وتفعيل المفاوضات المباشرة دون قيد او شرط، مسبوقة بحسن النوايا والإرادة الحقيقية لوقف المعارك، حتى الوصول الى حلول شاملة للإشكالية القائمة بين الأطراف المتصارعة.

والله ولي التوفيق