تبدي منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) استيائها وقلقها الشديدين ازاء مصير المئات من النسوة الأبرياء المحتجزات لدى بعض فصائل المعارضة السورية التابعة لتركيا، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للكشف عن مصيرهن وإطلاق سراحهن بأسرع وقت ممكن.

وتعتبر المنظمة أن هذه الجريمة المتمثلة بتغييب قسري لمدنيين عزل ترتقي إلى مصاف جرائم الحرب ومخالفة سافرة للقوانين والمواثيق الدولية الراعية لحقوق الإنسان في مناطق القتال والنزاعات.

إذ تؤكد البيانات والشهادات الواردة عن ذوي الغيبات أن الفصائل المسلحة الموالية للحكومة التركية تحتجز ما يقرب من ١٠٠٠ امرأة مختطفة، فيما جرى إطلاق سراح عدد قليل منهن مقابل فدى مالية.

فيما كشفت إفادات الناجيات منهن تعرضهن لمعاملة وحشية من قبل أعضاء تلك الفصائل، وتعرض الكثير منهن لمضايقات بدنية ونفسية.