تعرب منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) عن استنكارها الشديد للانتهاكات السافرة التي ارتكبها المتطرفين اليهود إزاء المعتكفين في المسجد الأقصى، مدينة في الوقت ذاته تواطئ الشرطة الإسرائيلية في وقوع تلك الاعتداءات الآثمة.

إذ اطلعت المنظمة على تقارير وافادات لحقوقيين في مدينة القدس المحتلة أكدت على مهاجمة متطرفون صهاينة للمدنيين المعتكفين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الكريم، في انتهاك صارخ تحت مرئى ومسمع قوات الشرطة الإسرائيلية التي شوهد تواطئها بشكل علني مع المهاجمين.

وبحسب المصادر فإن جماعات تنتمي لما يسمى بمنظمة لاهافا المتطرفة سبق وأن أعلنوا نواياهم مهاجمة المدنيين وفي الأقصى وتدنيسه.

إن المنظمة إذ تدين تلك الانتهاكات السافرة تدعو الأمم المتحدة إلى تقلد مسؤوليتها القانونية والأخلاقية المتمثلة بإدانة تلك الاعتداءات والعمل على الضغط لوقف تلك الانتهاكات الخطيرة، محذرة من تداعيات تلك الأعمال العنصرية على سلامة المدنيين المسلمين.