اطلعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بألم شديد على جانب من المشاهد المصورة للانتهاكات التي ترتكب بحق المعتقلين في  سجون مختلفة وفي كثير من الدول ومنها سجن ايفين في ايران، معربة عن استنكارها لتلك الانتهاكات ومطالبة السلطات الرسمية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية إزاء ما يجري.

وتؤكد المنظمة على أن تلك المشاهد تعد خرقاً سافراً التعاليم الإسلامية والقوانين الدولية والأعراف الانسانية، محذرة من مخاطر استمرار تلك الانتهاكات الخطيرة.

وتلفت المنظمة إلى أن السجين يخضع وفق القانون لرعاية خاصة تحترم وتحافظ على حقوقه القانونية لا سيما سلامته الشخصية وكرامته وما يترتب على ذلك واجبات تقع على الجهة المعتقلة.

مبينة أن تلك الانتهاكات تستوجب معاقبة مرتكبيها وتعويض المعتقل معنوياً ومادياً إزاء ما لحق به من ضرر ناجم عن سوء المعاملة وانتهاك لحقوقه المكفولة.

وتشدد المنظمة في ختام بيانها على ضرورة تحسين واقع السجون بشكل عام، واستعادة دورها الاصلاحي، ومكافحة أساليب التنكيل أو القمع التي تمارسها بحق النزلاء.

والله من وراء القصد