بألم شديد تلقت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) أنباء التصعيد العسكري الجاري في بلدة عفرين السورية، وما نجم عنه من سقوط عشرات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، مطالبة جميع الأطراف المنخرطة في الصراع الدائر تجنيب المدنيين لظى الأعمال المسلحة.

إذ تلقت المنظمة بيانات تظهر مقتل العشرات وجرح المئات من سكان البلدة بينهم أطفال ونساء وشيوخ، إثر عمليات تفجير متزامنة، فضلا عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكات السكان، الأمر الذي ضاعف بشكل كبير المعاناة التي يتكبدها المدنين المستمرة منذ بداية الأزمة السورية.

وتتبادل أطراف مسلحة الاتهامات باستهداف المدنيين دون أن يجنب ذلك وقف عمليات استهدافهم أو تحييدهم  وفق الاتفاقيات والقوانين الدولية التي نصت على تجريم الجهات التي تتعمد زج المدنيين في الأعمال العسكرية وإلحاق الأذى المباشر وغير المباشر بهم.

لذا تشدد المنظمة على ضرورة التزام الأطراف المسلحة المنخرطة في الصراع بالقوانين الدولية ذات الصلة، وإحالة مرتكبي جرائم الحرب إلى العدالة، مشددة على ضرورة إجراء تحقيقات نزيهة تبين الأطراف المسؤولة عن الانتهاكات والجرائم الجارية.