أعلن ناطق باسم دائرة الهجرة النروجية أن بلاده منحت علاء حسين لجوءاً انسانياً، وان وزارة الخارجية لم تكن على علم بهويته ودوره ابان الاحتلال العراقي للكويت، خصوصاً ان الدائرة التي لديها كل الوثائق المتعلقة به لم تبلغ وزارة الخارجية، واوضح الناطق أن قضية علاء حسين الذي عينه الاحتلال رئيساً للحكومة المؤقتة بعد غزو الكويت سياسية كان يجب أن تبت فيها وزارة الخارجية، مضيفاً أن حسين قدم في 1998 طلباً للجوء إلى النروج عبـر المفوضية العليا للاجئين في تركيا، فقبل طلبه وسافر إلى النروج في آب (أغسطس) العام نفسه بتأشيرة لاجئ لأسباب انسانية، واعلن آنذاك أنه يرغب في العودة إلى الكويت حين تسنح له الفرصة. وأفادت وكالة الأنباء النروجية أن دائرة الهجرة لم تمنح حسين حق اللجوء السياسي لأنها لم تجد أسباباً لذلك، وارتأت منحه لجوءاً انسانياً، إذ أنه يعتبـر خائناً في الكويت وعميلاً في العراق، موضحاً أن حقوق اللاجئ السياسي أسقطت عنه حين أبلغ مفوضيه اللاجئين عدم شعوره بالأمان في العراق، وأوضح الناطق أن جواز السفر النروجي الذي غادر به علاء حسين النروج إلى الكويت، عبارة عن وثيقة من نوع «قيد الدرس» لا تخول حاملها أي حقوق كتلك التي يتمتع بها المواطن النروجي، لذلك لن تطالب النروج بإعادته.