وقعت في خلافة الراشدين أربع حوادث اغتيال طالت خليفتين وصحابياً كبيراً وقائداً شيعياً. وقد جاءت هذه الحوادث في مجرى الصراع السياسي الذي انفجر بين المسلمين لحظة وفاة النبي، واستمر متفاقماً حتى تأوّج بالحرب الأهلية التي بدأت بالانتفاض المسلح ضد عثمان ثم تواصلت في خلافة علي لتنتهي بانهيار دولة المدينة ـ حكومة الخلفاء الراشدين وتأسيس الامبراطورية الأموية.
نفذت ثلاثة من الاغتيالات بأيدي إسلامية وواحدة بيد أجنبية، وجرت ثلاثة منها في العلن كعملية اغتيال مكشوفة، وواحدة منها سراً. لكن إحدى العمليات، وهي التي طالت الخليفة الثاني، اشتملت على احتمالات عنصر سري يكمن خلف التنفيذ المكشوف للاغتيال.

 

اقرا علی الموقع الرسمی