تلقت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الانباء الواردة من دولة تونس بقلق شديد، سيما بعد تداعيات الاحتجاجات الأخيرة والموقف الحكومي اللا مسؤول إزاء التردي المستمر للوضع المعيشي للسكان.

حيث تحمل المنظمة السلطات الرسمية التونسية خصوصاً الحكومة المركزية مسؤولية وتبعات احداث العنف الجارية كونها لم تتدارك الظروف والاحوال التي يعاني منها المجتمع التونسي، وما أسفر عنها من عوز وفقر وفاقة انعكست على شكل سخط وغضب شعبي متصاعد.

ان المنظمة تدعو الحكومة والشخصيات المسؤولة في تونس الى انتهاج برامج سريعة لتخفيف أعباء الظروف المعيشية للمواطنين على وجه السرعة، والعمل بشكل أكثر فاعلية للحد من الانهيار الاقتصادي الذي ألم بالوضع العام للدولة، مشددة في الوقت ذاته على التعامل السلمي والحكيم مع الاحتجاجات الشعبية والمطالب المشروعة.

كما تدعو المنظمة كافة الدول العربية والإسلامية التي تتمتع بالثراء والقدرة على المساعدة، تقديم العون العاجل للدولة التونسية وعدم الاكتفاء بموقف المتفرج، خصوصاً ان الشعب التونسي لا يختلف عن الشعوب العربية والإسلامية الأخرى، داعية أيضاً الأمم المتحدة والدول الغربية على وجه التحديد تقديم المساعدات المطلوبة حتى تتمكن تونس من عبور أزمتها.
والله ولي التوفيق